رواية مملكة تارتين الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسي


 رواية مملكة تارتين الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسي


#مملكة_تارتين


                    ١٠


وصل الحامى لكهفه، وفور وصوله حصن الحصن ضد الجان والهوامش وجنود مرطاح، نصب الافخاخ تحت الجبل واعد اسلحته.

داخل حصنه يمكن للحامى ان يقف امام كتيبه او جيش

يحفظ كل شبر فى عرينه ولم يهزم ابدآ

مضى اسبوع وهو يعلم باتيكا ضرب السيف وإطلاق السهام المسمومه، القفز وركض الحواجز، تعلمت باتيكا كل ذلك فى وقت قصير ورغم صغر عمرها الا ان قواها بدأت تظهر، الهاله التى تحيط بها أصبحت أكثر قوه ولم يخفى على الحامى انها مسألة وقت قبل أن تخرج قوتها عن المكان ويعرف بها كل قاصى ودانى، كان خائف على باتيكا ويعرف ان عليها تعلم السحر قبل أن تجتمع الجيوش والممالك لاثرها، من يحصل على باتيكا فى صفه يستطيع أن يملك العالم.


الخروج من الحصن امر خطير، يعرف الحامى ان عليه الانتقال تجاه الشمال اذا كانت باتيكا سنتعلم السحر ويعرف انه خارج الحصن لن يستطيع حمايتها بمفرده

لم ينسى كيف ان الجان الأحمر عثرو عليهم وكادو ان يقتلو باتيكا نفسها، تحدث مع باتيكا وطلب منها ان لا تغادر الكهف، سينتقل بنفسه ناحيت الشمال للعثور على أقوى السحره واحضارهم للكهف، الحامى نفسه لا يمثل اى اهميه لأى مملكه او جيش، طلب من الرجل الآخر ان يظل مع باتيكا ويحميها حتى حضوره، وظيفة الحامى حماية المختاره بروحه وهذا ما سيفعله، انطلق الحامى وغادر الكهف مع أول قمر من شهر يناير قاصدآ الشمال حيث مملكة بردان أرض السحر.


لقاء الاختين






بعدما تحصلت جونجانه علة سيف الآهور، تتبعت أثر المختاره بقواها الملكيه حتى نزلت المكان الذى جلست فيه مع الحامى، ووجدت أثر لشخص ثالث فى مكان قريب وقررت ان تعرف من يكون قبل أن تعثر على المختاره، قادتها قدماها نحو حصن مرجانه، راقبت الحصن، الفتيات الذين يتم تدريبهم على الحرب قبل أن تعرف انه لا توجد خطوره من اخضاعهم، لم تكن مرجانه موجوده عندما اقتحمت جونجانه الحصن، دارت حرب قصيره تمكنت خلالها جونجانه من هزيمة الكتيبه، تحطيمهم، ثم قيدت الباقى بالسلاسل وبدأت باستجوابهم وسؤالهم عن المختاره، تعرض الفتيات لضرب مبرح قبل أن تجرهم جونجانه خلفها كعبيد وجوارى، أسرى حرب، بك تكن جونجانه تمتلك قلب رحيم ولا تعرف معنى الشفقه ورغم ان مهمتها الاساسيه القبض على المختاره ووضعها امام والده الملك جوهان حتى تستعيد بعض مكانتها التى كانت تطمح بها الا ان غرورها صور لها ان الدخول لقاعة الملك مع صف من العبيد سيضيف مظهر تراجيدى على دخول الابنه قاعة الملك وسط الوزراء والمستشارين

عادت مرجانه لحصنها، الحصن كان مدمر، من تبقى من جيشها اما مصاب او ميت، فكرت مرجانه ان الحصن تعرض لهجمه من قطاع الطرق من الجان لكن واحد من المصابين قبل موته أخبرها انه كان شخص واحد من فعل بهم ذلك

شخص واحد قضى على جيشها الذى تعده منذ شهور؟

لابد أن يكون أمير علوى او من نسل ملكى، تعرف مرجانه ان حصنها لا يمثل اهميه بالنسبه لهؤلاء، لماذا اذآ؟

تتبعت أثر جنودها بالجير والزرفان كانت تعرف انهم لم يبتعدو لمسافة كبيره وكان كل همها ان تنقذ صديقاتها من زل الأثر والعبوديه.

بعد أن قيدت جونجانه عبيدها بجذع شجره نزلت فى ماء النهر ونظفت نفسها، انهار البشر لا تخلو من الجمال

عبرت النهر مرتين وقبل ان تعبر المره الثالثه ظهرت مرجانه

مشت تجاه صديقاتها وقامت بتحريرهم، صرخت جونجانه من انت؟

توقف عندك، لا تقترب من صيدى

مضت مرجانه فى تحرير اسراها بلا مبلاه دون أن تعير صراخ جونجانه اى اعتبار


ققزت جونجانه من الماء وحطت على الضفه واستلت سيف الرهوان،الا تعرفين من انا؟

نظرت مرجانه تجاه جونجانه، انت شخص محتال غير مهم يستخدم قوته ضد الضعفاء


صرخت جونجانه، شخص غير مهم، ابنة الملك جوهان غير مهمه؟

تسمرت مرجانه فى مكانها، بعد أن عرفت انها ابنة الملك جوهان ازداد حنقها عليها أكثر

قالت مرجانه كنت سأكتفى بقتلك جزاء ما فعلتيه فى صديقاتى لكن الآن لا ارضى الا هزيمتك واسرك حتى يأتى والدك بنفسه ليفتديكى

هزيمتى؟ انا جونجانه اميره علويه تهزمنى نكره مثلك؟

ارتفع السيف ولاقى السيف فتاتان من نفس العمر ونفس القوه

قاتلت مرجانه جيدآ لكن سيف الرهوان لا يمكن الوقوف أمامه

داخل السيف خدم من الجان مسخرين لخدمته، لم يكن امام مرجانه سوى المناوره حتى تطول المعركه

كان الحامى يمر داخل الغابه عندما سمع صليل سيف الرهوان

لا يعرف الحامى الفتاه التى تحمل السيف لكنه يعرف السيف وكل من يحمل سيف الرهوان عدوه، اقتحم الحامى أرض المعركه وحمل على جونجانه التى أصبحت تحارب اثنين

حملت جونجانه على مرجانه وكادت تصيبها

لكن السيف امتنع ، ثم طلب السيف من جونجانه ان تهرب لان التى تحاربها بمثل قوتها وليست فتاه عاديه  بل من نسل ملكى ولن يستطيع قتلها، صرخت جونجانه ولعنت السيف

لم تفهم كيف يقول السيف على بشريه انها من نسل ملكى؟

تخلت عن السيف واستخدمت قواها السحريه والجنيه

لم تستطع اى واحده من الاختين الانتصار فى المعركه التى انتهت باختفاء جونجانه






لم تتقبل جونجانه هزيمتها وقررت ان تراقب تلك الفتاه التى تمتلك نفس قوتها، أرادت ان تعرف السر

ساعد الحامى مرجانه فى ارجاع صديقاتها للحصن واستخدم قواه وبراعته فى تطبيب جروحهم

قالت مرجانه قل لى أيها الغريب كيف اسدد دينك؟

قال الحامى دينك سدد بالفعل يا اميره

احمر وجه مرجانه من الخجل، قالت انا لست اميره

قال الحامى، انت اميره رغم اى شيء، لا تتخلى عن اصلك

كنتى انت التى ساعدتنا للهروب من يد المارد

قالت مرجانه اكرهه الجان الأحمر وكل ما يأتى من عشيرتهم

قال الحامى، سررت بلقائك يا اميره انا مضطر للرحيل نحو الشمال لابحث عن ساحر يساعد باتيكا


قالت مرجانه انا اعرف أرض بردان يمكننى مساعدتك؟

قال الحامى احتاج للمساعده فعلا، لكن لا أرغب فى ازعاجك

قالت مرجانه لن نستغرق وقت طويل معى استطيع ان أحملك لأرض بردان فى غمضة عين


تحمس الحامى للفكره وطلب من مرجانه ان تساعده

حملت مرجانه الحامى وهبطت على مشارف أرض بردان

كانت بوابة مدينة بردان أمامهم، واحس الحامى بخوف مرجانه

السحره يستطيعون ترويض الجان، حتى الأمراء منهم، مرجانه تخشى الوقوع بين ايديهم

قال الحامى حسنا انتظريني هنا، لا تدخلى المدينه مهما حدث

قالت مرجانه لكنك جائع

تناول الطعام معى قبل دخولك المدينه، من الخطر الدخول لمدينة بردان أثناء الليل، سنخيم داخل الصحراء، فى الصباح ساحملك هنا مره اخرى


                الفصل الحادي عشر من هنا    

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×